2025-07-07 09:36:53
“رفت رفت عيني تريد تشوفو” ليست مجرد كلمات تغنى، بل هي قصة حب وحنين خالدة في وجدان الشعب المصري والعربي. هذه الأغنية التي قدمها الفنان الراحل عبد الحليم حافظ عام 1961، ما زالت حتى اليوم تتردد في الأعراس والمناسبات، وتحمل بين طياتها مشاعر الصبر والشوق والأمل.
قصة الأغنية الخالدة
كتب كلمات الأغنية الشاعر المصري الكبير مرسي جميل عزيز، بينما قام الموسيقار محمد الموجي بتلحينها. تدور كلمات الأغنية حول شخص يشتاق لحبيبه الذي غاب عنه، لكنه يظل يردد “رفت رفت عيني تريد تشوفو”، معبراً عن إصراره على الانتظار ورجائه اللقاء مجدداً.
لماذا بقيت “رفت رفت” خالدة؟
- قوة الكلمات: ببساطتها وعمقها، استطاعت كلمات الأغنية التعبير عن مشاعر الحب والفراق التي يعيشها أي إنسان.
- أداء عبد الحليم المميز: بصوته العذب وأدائه المؤثر، جعل عبد الحليم حافظ من هذه الأغنية تحفة فنية.
- اللحن الشجي: لحن محمد الموجي المميز جعل الأغنية تعلق في الأذهان بسهولة.
تأثير الأغنية على الثقافة الشعبية
أصبحت “رفت رفت عيني تريد تشوفو” جزءاً من التراث الغنائي المصري، حيث يتم استخدام عبارات منها في الحياة اليومية للتعبير عن الشوق والانتظار. كما تم إعادة تقديم الأغنية بعدة نسخ من قبل فنانين مختلفين، لكن تظل نسخة عبد الحليم هي الأقرب إلى القلوب.
الخاتمة
بعد أكثر من 60 عاماً على إطلاقها، ما زالت “رفت رفت عيني تريد تشوفو” تثبت أنها أكثر من مجرد أغنية، بل هي لوحة فنية رسمت بمشاعر صادقة، ولذلك حفرت مكانتها في تاريخ الأغنية العربية.
